الجمعة، 14 نوفمبر 2008

فاروق جويدة ...وحوض الندي









فجأة أكتشفت انني لست الوحيد في قريتنا ممن يهيمونحبا بالشاعر الكبير فاروق جويدة فقد وجدت المئات من


الشباب المثقف يهوون شعره بل ويعشقونه عشقا


وللمعلومات العامة ففاروق جويدة شاعر مصرى معاصر ولد عام 1946, وهو من الاصوات الشعريه الصادقه والمميزه فى حركه الشعر العربى المعاصر ,نظم كثير من ألوان الشعر أبتداء بالقصيده العموديه وأنتهاء بالمسرح الشعرى *قدم للمكتبه العربيه 30كتابا من بينهما 13 مجموعه شعريه حملت تجربه لها خصوصيتها , وقدم للمسرح الشعرى 3 مسرحيات حققت نجاحا كبيرا فى عدد من المهرجانات المسرحيه وهى (الوزير العاشق , ودماء على ستار الكعبه , والخديوى )*ترجمت بعض قصائده ومسرحياته ألى عدة لغات عالميه منها الانجليزيه والفرنسيه والصينيه وتناول أعماله الابداعيه عدد من الرسائل فى الجامعات المصريه والعربيه* وتخرج من كليه الاداب قسم صحافه عام 1968, وبدأ حياته العمليه محررا بالقسم الاقتصادى بالآهرام,ثم سكرتيرا لتحرير الاهرام , وهو حاليا رئيس القسم الثقافى بالآهرام يطلق عليه البعض ( ملك الحب العفيف ) فعلا أفتخر بك أستاذى فاروق جويده مواطن من مصر






وما اهواه له




و مات الحب في مدينتي وتعانقت أنفاسنا وانساب دمع عاتب الأشواق بين ضلوعنا.. والليل كالسجان يصفعنا..


ويضحك خلفنا والصمت بيت موحش الأشباح يصرخ.. حولنا




وعلى يديك رفات طفل ضامر قدر الزمان حبيبتي أن يصبح المسكين جرحا..


بيننا جئنا إليك مدينتي جئنا لندفن حبنا رفقا بهذا الطفل قبر مدينتي.. أنا بعض هذا الطفل عمري..


عمره فلديه حلم بدايتي ولديه يأس نهايتي رفقا بهذا الطفل قبر مدينتي رفقا بهذا الطفل * * *




ما زلت يا قبر المدينة تجمع الأحباب أشلاء وتسكر بالدموع


ونظل تلهث بين حزن العمر نبحث عن شموع ولديك تختنق الشموع رفقا بدمع الناس قبر مدينتي رفقا..


بدمع الناس ما بين أحياء المقابر تصرخ الأنفاس في ليل السكون في كل جزء من شوارعها جراح..




أو خطايا أو جنون رفقا بدمع الناس يا زمن الجنون * * *


القبر يضحك في خجل وحبيبتي خلف التراب سحابة وعيونها بحر..


شراع تائه النظرات ضاع مع الرياح كالنورس الحيران عاد ممزقا.. عند الصباح وصغيرها المسكين خلف دمائه وعلى يديه علامة أنفاس أحلام.. بقايا من جراح ونظرت للحب الصغير لم قد رحلت وأنت عندي بالحياة وتركتنا لزماننا زمن..


تضاجعه الذنوب فتحمل الأرض العصاة؟ زمن الطغاة.. زماننا.. زمن الطغاة * * *


القبر ينظر نحونا وتردد القبر العجوز..






للحظة القبر في خجل يمد يديه..




يحمل طفلنا الحب أكثر ما يموت بأرضنا ونظرت للقبر العجوز..




سألته: أتراك تسكر من دماء صغيرنا؟ ضحك العجوز وقال في خجل: أنا؟! ما عدت أفرح يا صديقي بالرفاق صارت دموع الناس عندي..




لا تطاق في كل يوم بين أحضاني بحار من فراق كل الذي عندي زحام..


في زحام ما أكثر الأحياء في هذا الزحام عندي مكان للصغار المتعبين وهنا..




بقايا العاشقين وهنا الجمال ينام مكسورا على صدر الحنين وهناك مات العدل مشلولا..




على زمن لعين والحب.. في هذا المكان... وعليه مات الصبح مشنوقا..




هنا..




قتلوا الحنان وهناك أشلاء الضمائر بين أكفان الجحود وعلى رفات الحب أنقاض.. بقايا من عهود




* * *




القبر يبعث في البقايا..




حولنا رفقا فعمر الناس عندك قبرنا وقفت عيون حبيبتي وتساءلت:




بالله يا قبر المدينة أين طفلي..


كان منذ دقائق يجري.. هنا؟ القبر يضحك قائلا: قد صار ضيفا.. عندنا صرخت دموع حبيبتي يا طفلنا..




يا طفلنا ضحكات قبر مدينتي تعلو.. وتعلو.. بيننا قد صار ضيفا..




عندنا يعلو صراخ حبيبتي: يا حبنا.. يا حبنا القبر يضحك قائلا: قد صار ضيفا.. عندنا .




مادام يحكمنا الجنون
سنرى كلاب الصيد تلتهم
الأجنة في البطون
سنرى حقول القمح ألغاماً
وضوء الصبح ناراً في العيون
سنرى الصغار على المشانق
في صلاة الفجر جهراً يصلبون
وحين يحكمنا الجنون
لا زهرة بيضاء تشرق
فوق أشلاء الغصون
لا فرحة في عين طفل
نام في صدر حنون
لا دين‏..‏ لا إيمان‏..‏ لا حق
ولا عرض مصون
وتهون أقدار الشعوب
وكل شيء قد يهون
مادام يحكمنا الجنون




انه فاروق جويدة
في النهـــــــ تحياتي ــاية
م.محــــــ الحسيني ــمـــد

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

مواجهات مسلحة بين الأمن وقبيلة «الترابين» فى سيناء

السيارة المشتعلة تصوير احمد عبد المولي
يكتب: محمد الحسيني

مواجهات مسلحة بين الأمن وقبيلة «الترابين» فى سيناء واحتجاز ٢٥ ضابطاً وجندياً لعدة ساعات .تجددت المواجهات بين قبائل فى شمال سيناء وقوات الأمن، إثر مقتل مواطن وإصابة آخر بنيران أطلقها كمين الشرطة على طريق «بغداد - الحسنة»، وأسفرت المواجهات التى جرت أمس وأمس الأول، عن إصابة ضابط من قوات الأمن المركزى و٣ مجندين بأعيرة نارية،
وأصيب ٤ من مواطنى القبائل، وتصاعدت المواجهات إثر قيام القبائل باختطاف ٢٥ شرطياً بينهم قائد قوات الأمن المركزى فى شمال سيناء، واحتجازهم كرهائن فى منطقة غير معلومة، وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية لاحقاً بأن البدو اطلقوا سراح الضباط والجنود بعد ساعات من احتجازهم.
بدأت الأحداث مساء أمس الأول عندما أطلق كمين الشرطة فى منطقة الحسنة النيران باتجاه سيارة دفع رباعى كان يستقلها سعد عودة سليمان «٢٩ سنة»، ومحمد سليمان عيد «٢٥ سنة» لدى محاولتهما الانحراف عن طريق الكمين، فى حين قال بيان لوزارة الداخلية إن السيارة انقلبت إثر انحرافها المفاجئ وترجل منها راكباها وأطلق النيران على الكمين، فبادلهما الضباط والجنود الرصاص، وأسفر ذلك عن مقتل الأول وإصابة الثانى.
وتجمهر ١٥٠ مواطناً من قبيلة الترابين فى ٣٥ سيارة دفع رباعى بالقرب من المنطقة الحدودية، احتجاجاً على مصرع سعد عودة سليمان، وحسب الأمن فإن المتجمهرين أطلقوا الرصاص وأشعلوا النيران فى إطارات سيارات، وأصابوا خزان وقود إحدى سيارات الشرطة فانفجرت.
وواصل أبناء قبيلة الترابين الاحتجاجات المسلحة أمس، إذ حاصروا إحدى النقاط على خط الحدود الدولى وأصابوا ضابطاً و٣ مجندين بالرصاص، وقالت تقارير لوكالات «رويترز والفرنسية والألمانية ومراسلى الجزيرة وهيئة الإذاعة البريطانية»، إن القبيلة اختطفت حوالى ٢٥ ضابطاً وجندياً، بينهم العميد محمد الشعراوى، قائد قوات الأمن المركزى، واحتجزتهم فى منطقة غير معلومة.
وقال اللواء منتصر شعيب، مدير أمن شمال سيناء، إن السائق الذى قُتل ورفيقه يعملان فى تجارة وتهريب السلاح، وكانا يحملان فى السيارة أسلحة حديثة معدة للتهريب إلى الخارج، مستغلين الهدوء النسبى فى المنطقة.

الخميس، 6 نوفمبر 2008
















حوض الندي










اسم يحلو لكل باحث من متعة المنظر وجمال الروح وتاريخ المكان وعبق الماضي










حوض الندي















من اللحظة الاولي لك في المكان ستجد نفسك بين فلاحين تتسم وجههم بالطيبة التي لا





تعني سوي الطيبة والحب بلا بحث عن منفعة او حاجة










حوض الندي










مربع سكني كبير تلفه من كل جانب الخضرة الخلابة والمناظر الطبيعية من





زراعة تحددها الترع المليئة بماء النيل الطيب المتدفق