السبت، 1 يونيو 2013

حوض الندي _بين التغيير والتغريب


في زياراتي الاخيرة لقريتي الحبيبية 
قرية حوض الندي - بلبيس -شرقية 
وجدت القرية وقد هجرها اللون الاخضر المحبب واتسعت مبانيها وطغت فوق الاخضر واكلتها فتراجع اللون الاخضر الي الخلف مخلفا بنايات قامات علي اراض زراعية كا نأكل يوما من خيرها ونبيع قبل ان تتحول الي منازل ومحلات لبيع اي شئ وكل شئ وانا شخصيا لست ضد بيع وشراء الارضي ولا ضد البناء والتعمير ولكن ضد تجريف الارض الزرايعة من خيرها وتحويلها الي اراض بناء ليرتفع سعرها وتنكمش رقعة القرية الزراعية 
وهي للاسف حالة لا تخص قريتنا وحدها وانما امتدت الي كل قري ومدن مصر عقب الثورة وسقوط الدولة ومؤسساتها وحتي بعد ان جاءت لنا رئيس منتخب وحكومته التي تعاني من شلل رباعي وتأخر في البلوغ 

وكان من حظي ان اجلس مع شباب القرية المثقف وزهرتها جلسه ودية في بيتي ملتفين حول امل ان نجد القرية يوما افضل مما فيه تنظيما وادارة 



المشكلة ان صديقي العزيز المتر اسلام كان يدافع باستماته عن الاخوان وافعالهم مع تقديم المبرارات اللازمة كما اخبره اشرف
الا ان اسلام ظل طوال الجلسة ممصم علي ان المشكلة في الشعب وليس الاخوان

تغييرت كثيرا قريتنا بفعل التجريف والتغريب والثورة
وصار شبابنا كحال كل شباب مصر بين التغيير والتغريب
يامصر لك الله ((وكذلك حوض الندي ))