الخميس، 26 مايو 2011

حوض الندي في القلب

دائما وابدا كانت قريتي في قلبي احملها اينما ذهبت 
وحين اكتب عنها اكتب بما اقتنعت به دون خوف او مواربة او مجاملة لاحد 
ولان هذا ما اعتدته من نفسي حبا لقريتي 
وبسبب مشكلة حدثت بين بعض المناطق بالقرية بسبب بعض الافراد واطلاق نار 
لذلك سأكتب واوضح موقفي وما اؤمن به وكعادتي دون اي مجاملة  : 



اولا هناك مشكلة بالقرية اري من واجبي وواجب كل العاقلين والمتعلمين بالقرية ان نبدأ وعلي الفور لحل المشكلة دون خوف او مواربة او مجاملة من اي شخص مهما كانت قوته او سلطته 
وانا هنا لن اذكر مجددا ماذا ارتكب هذا من خطأ او ارتكب ذاك من خطأ 
ولكن كل ما سأقرره عن نفسي


انني وبالنيابة عن من يثق في من شباب القرية ورجالها سأبدا حملة 
وسأبدأ بنفسي واقرر التالي 

1. ان اطفالنا (اطفال حوض الندي ) يستحقون العيش بأمان وان يحيي حياة امنه مطمئنة.
2. ان حوض الندي تستحق ان تنعم بالقانون وان من يقوم علي امرها سوف يتسم بالحزم والقوة في الحق .
3. ان اي مخطئ بقريتنا (او القري التابعة) لن يجد من شبابنا غير الحزم والقوة والقانون 
4. ان ما نشرته عن قريتي قديما وحتي هذه اللحظة نشرته انطلاقا من حبي لها وسأراجع كل ما نشرته من صور وموضوعات وسيتم حذف كل ما لا يرتبط ويهم قريتنا بحيث يصبح الموقع بحق هو موقع حوض الندي 

5.لا مجاملات في الحق فمن اجل قريتنا الطيبة لن نظلم احد او نجامل 
او
أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت . فقالوا : من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فكلمه أسامة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتشفع في حد من حدود الله ؟ ) ثم قام فاختطب فقال ( أيها الناس ! إنما أهلك الذين قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف ، تركوه . وإذا سرق فيهم الضعيف ، أقاموا عليه الحد . وايم الله , لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها )

6. رجاءا من كل شاب يحب مصر ويحب حوض الندي ان يرسل لي لنتعاون من اجل قريتنا ومن اجل مصرنا 
لاننا سنبدأ يتكوين جمعية شباب حوض الندي من اجل انقاذ حوض الندي 
7. سيتم عمل لقاء شبابي يوم الجمعة غدا 27/5/2011 م وسناقش فيه كل شئ عن حوض الندي 

كل من يعرفيني يعلم قدر حبي لقريتي وما اتمناه 
لها ويدري ان ما افعله لا ارجوا به الا الله 

 

الأربعاء، 25 مايو 2011

يا جماعة عندنا زيارة خاصة جدا مع رموز مصر الجمعه القادمة

يا جماعة عندنا زيارة خاصة جدا مع رموز مصر الجمعه القادمة مساءا
واللي يحب يكتب اي شئ او اي طلب ياريت يكتبه بسرعة

ﻻن كل اللي فاضل

يومين




من اجل مصر

 
 
في الصورة محمد سليمان شاب مصري عمره 20 سنة وطالب في كلية الهندسة من مصابي الثورة اللي سافروا للعلاج للنمسا على حساب الحكومة النمساوية اللي حاولت تساعد مصابي 25 يناير خاصة الحالات الحرجة!
محمد فقد عينيه الأثنين جراء وابل من الخرطوش يوم 28 برمسيس وأصيب بشلل في جنبه اليمين بالكامل بسبب الطلق الناري
اللي ظاهر في الصورة مع محمد هو شاب مصري عايش في النمسا راح يزور مصابي الثورة في المستشفى لما عرف بوجودهم .. وكتب على صفحته تعليق معبر عن الصورة:
هناك من سيعيش طول عمره في الظلام من أجل أن يرى غيره النور
وهناك من يرى النور لكنه يعيش حياته في ظلام الاختلاف في نوعية الإضاءة وقوتها

الاثنين، 23 مايو 2011

ازمة السولار في بلبيس بمحافظة الشرقية



 وظهور الجراكن والخزانات المتوسطة والكبيرة والتي يتم تحميلها وبيعها في اماكن معزولة 









 كما ادي عدم وجود تنظيم الي زيادة الازمة بشكل كبير


الأحد، 15 مايو 2011

مصر تغرق وما من مجيب

قال القس مفتخرا ""باسم الرب والابن والروح القدس اله واحد امين  سنقتل كل المسلمين الكفرة ""

فرد عليه الشيخ الوقور "باسم الله الرحمن الرحيم سنحرق كل كنائسكم"
ورد شباب علي صدورهم الصليب "من اجل مصر سنقتل المسلمين "
ورد شباب بايديهم مصاحف "ومن اجل الاسلام سنقتل كل المسيحين "

ووقف رجال الحكم واهله بين الهدوء والتهدءة
لا يقتربون ليطفئ النار خوفا من ان يحترقوا
ولا يقاومون الموج فيغرقون

وبين هؤلاء وهؤلاء
اري مصر تغرق

برودة الطائفية ونار الوحدة

ماذا بعد ؟؟؟؟؟

طائفية وحصلت ..
نار ومشعللة وبتاكل في طريقها الاخضر واليابس ..
اعتصامات وتأخير مصالح الناس ومطالب فئوية .........
شيوخ بتصرخ ومش فاهمة يعني ايه تصريحات اعلامية .....
قساوسة  بيولع في الحال بحسن نية ومن اجل الرب  والكنيسة ......

حكومة بتنهي المشاكل الطائفية بالقبلات الحارة وتشابك الايادي وتحيي الوحدةة الوطنية ...



وشباب غرضه الوحيد مصلحة مصر ومن حبه في بلده بيحرقها




ثم ماذا بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأربعاء، 11 مايو 2011

الانتفاضة الفلسطينية الثالثة




شارك معنا في فجر التحربر بميدان التحرير





الاثنين، 9 مايو 2011

د.أحمد خالد توفيق يكتب: من وحي السنجة (3)

لانني احب هذا الرجل بجنون فقد نقلت هذا المقال المتسم بالعقلانية 
نقلا عن الدستور

د.أحمد خالد توفيق يكتب: من وحي السنجة (3)
كانت فترة المرض التي مررت بها أقرب لفصل تم حذفه من فيلم سينمائي، وهكذا عاد المرء للعالم متوقعًا أن يجد أن الحياة قد انتظمت قليلاً. هنا تجد أن الأمور كما هي أو أسوأ وتكتشف أن الثورة تمر بمنعطف خطر فعلاً.والغريب أننا نكرر تقريبًا ما يحدث في تونس، واعتقادي أن هذا التعثر في الثورتين قد لعب دورًا في تعثر الثورات في باقي العالم العربي .. على الصعيد العربي ما زال القذافي وصالح جاثمين وهناك ضباب كثيف حول سوريا.
كما قلت من قبل، صارت السنجة تلعب دورًا مهمًا جدًا في الحياة اليومية. هناك دائمًا بلطجية وسنج وتخاذل للشرطة واستدعاء للجيش بعد ما يثبت البلطجية من هو الأقوى. وتسمع عن أمور غريبة بعض الشيء: مدير مستشفى المحلة يتلقى طعنة في بطنه وهو يمارس عمله.. احتلال مستشفى المطرية لعدة ساعات .. البلطجية يوزعون إعلانات عن إعدام ثلاثة أشخاص سيتم بعد صلاة الجمعة ويتم فعلاً !.. اقتحام مدارس .. استيقاف حافلات .. منافسة (تجارية) بالأسلحة النارية في وسط البلد .. كما قلت لو أقيم حفل لتوزيع دمى باربي فلسوف يظهر البلطجية المسلحون بالسنج، ولن أندهش لو رأيت شارعًا تحول لبلطجية يقومون بتثبيت بعضهم البعض ..وليس سرًا أن الكثير من ضباط الشرطة كانوا في الفترة السابقة يوزعون بطاقاتهم الشخصية على الأثرياء عارضين خدمات الحماية..
ليست المشكلة هي البلطجة، فقد كنا نتعرض للخطر الداهم قبل الثورة ولم تكن الداخلية تعين أحدًا لأنها كانت مشغولة بأمن مبارك وأسرته، وبالتأكيد لم تكن طائرات الهليوكوبتر تحلق لينزل منها رجال العمليات الخاصة المدججين ببنادق الليزر.  لكن ما يثير القلق هو ازدهار روح البلطجة في النفوس .. كل إنسان صار بلطجيًا بشكل ما، ويمكن بسهولة أن تدرك ذلك لو رفعت نظرك عن الصحف قليلاً لتنظر حولك.. دعك من أن هناك 85 مليون منظر سياسي ...
ما أتحدث عنه هنا ليس محاولات النظام السابق الحثيثة لتدمير كل شيء.. ما أتحدث عنه هو محاولاتنا نحن لعمل ذلك.
في كل مصلحة حكومية هناك مدير مذعور محبوس في مكتبه يحاصره الموظفون، ويحاول الاتصال بالجيش لإخراجه. كل رئيس جامعة أو عميد تحتشد المظاهرات خارج مكتبه.. حتى تلاميذ الابتدائي يتظاهرون لإطالة الفسحة .. كم كشكًا بني بالقوة في شارعك منذ الثورة ؟.. ماذا عن السيارات التي تمشي عكس اتجاه المرور، وسيارات الميكروباص التي تقف للتحميل في منتصف الشارع. هناك رغبة عارمة في عدم احترام أي كبير أو إطاعة أي نظام ..  أهل المريض يبدءون بضرب أطباء المستشفى قبل أن يفحص أحد قريبهم، والطعنة التي تلقاها مدير المستشفى كانت لأن أهل المريض طلبوا منه إحياء الميت فأخبرهم أنه لا يستطيع للأسف !
لا أحمل معزة خاصة لعمرو موسى، لكني بالتأكيد ضد الشغب الذي صار جمهور الندوات يقابله به فتشعر كأن الناس تذهب للندوة لمجرد لذة إحراجه. طبعًا قبل هذا مر البرادعي بمواقف شبيهة حتى وصل الأمر إلى قذفه بالطوب، وإن المرء ليتساءل في قلق عما سيحدث وقت انتخابات الرئاسة الفعلية ..
اقتحام المحاكم وتهديد القضاء كارثة أخرى تتكرر كثيرًا هذه الأيام، حتى أن القاضي لم يعد يأمن أن يدين المتهم كما يقضي ضميره. الشعب المصري يحمل احترامًا اصيلاً للقاضي، وكونه يتعدى عليه القاضي يدل على تغير مهول في شخصيته، حتى ولو كان جزء من المسئولية يقع على القضاء نفسه.
عدوانية فاحشة ومفترسة في التعامل مع الآخرين، ويكفي أن ترى ردود القراء في أي موقع يسمح بالتعليق على المقالات .. هذه ذئاب تتصارع وليست خواطر قراء. كنا نشكو من هذه الظاهرة من قبل لكنها تفاقمت جدًا ..
أما عن الهياج الطائفي فكارثة وحدها... حسبت أننا أزحنا هذه المشاكل إلى حين، وعرفنا من السفاح الحقيقي المستفيد من مشاعر الكراهية بين الطرفين، فإذا بالأمور تنفجر فجأة .. أحداث قنا ذات طابع طائفي لا شك فيه، ثم يبدأ مسلسل حصار الكنائس من أجل استرداد الأسيرات. كنا نعرف يقينًا أنه لو ظهرت كاميليا وأعلنت أنها مسيحية، فلسوف يقال إنها ليست هي أو تحت التهديد .. الخ.. حدث هذا السيناريو من قبل، لكن التجديد الحق كان مظاهرات في نفس يوم ظهورها من أجل أخت أخرى في إمبابة. والنتيجة: حرب أهلية بالمعنى الكامل.  والسؤال هنا هو: هل هذا هو أنسب وقت لذلك ؟..

في كل مكان تتزايد المظاهرات الفئوية بلا توقف، وكلها من طراز (البت العيلة المتخرجة امبارح بتاخد 100 جنيه أكتر مني)، وصار تعبير (وقفة من أجل كذا ...) تعبيرًا يوميًا شائعًا .. مصر ما زالت منهكة تترنح وتحاول الوقوف، فلماذا ننهال عليها بالضربات ؟.  ومن الواضح فعلاً أن شعار (الشعب يريد إسقاط النظام) بدأ يتحول إلى (الشعب يريد تدمير مصر). هنا تبرز عقدة الكاسيت التي مر بها كل واحد منا يومًا.. الكاسيت تالف فتفككه .. تلاحق كل مسمار وكل صامولة فيه، لكنك في النهاية تجد أمامك مجموعة من الدوائر والشرائح الالكترونية فلا تعرف كيف تعيد كل شيء كما كان.  لا يمكن إصلاح كل شيء مرة واحدة، ولهذا لم ألب أي نداء فئوي يدعو لـ (وقفة غدًا الساعة كذا من أجل كذا).. لأنني أشعر أن هذه خيانة للثورة.. كنت أؤمن تمامًا باستمرار المظاهرات حتى يرحل مبارك ويحاكم، لكن يجب أن يتوقف التظاهر عند هذا الحد لأن كل فرد في مصر لديه مظاهرته الخاصة التي يجد أسبابها وجيهة جدًا .. على كل حال صارت الجماهير تخلط بين الثورة والغوغائية، وبين أخذ الحق والابتزاز، والحكومة تخلط بين التسامح والرخاوة والميوعة .
أعتقد كذلك أن مشكلة المصريين مع مبارك هي عقدة الأب، هذا لو كنت تميل لهذا النوع من التفسيرات الفرويدية: الحاكم هو أبونا وهو عمدة البلد الذي يحترمه الجميع مهما فعل، حتى لو قتلهم بالسرطان والفشل الكلوي والطلقات الحية وبدد كرامتهم وباع ثرواتهم كلها. نحتاج لفترة طويلة جدًا حتى نستوعب مفهوم الحاكم الموظف الذي يتقاضى راتبه من الناس.  الآن تخلص المصريون من هذا الذي أقنعهم  أنه أب، وهم لا شعوريًا يرغبون في أن يتلقوا عقابهم وأن تفشل هذه التجربة .. هناك إرادة فشل غير مسبوقة لدى الذين قاموا بالثورة وهم  الآن يسعون جاهدين لأن تتفتت، والدليل هذا السيل من الكلام الفارغ عن المرض والبدوية التي عبرت استحكامات الأمن لتدخل لسرير مبارك وتقبله، وكيف بكى عندما رأى الضباط وصاح (لأ .. انتو حتاخدوني السجن !)..
كنت أموت ضحكًا وأنا أقرأ عشرات التسميات التي تقال عن مرض مبارك ، بين الرجفة الأوزونية -  ما دخل الأوزون هنا ؟ -  ورعشة أذينية وارتجاف أذني .. الخ .. مع كلام السباعي العجيب عن انخفاض ضغط مبارك حتى صار 180/120 .. وكيف أنه كطبيب شرعي اكتشف خطأ أطباء القلب وأنقذ مبارك بمعجزة!  على كل حال هناك موضة إعلامية جديدة صارت سارية هي (الخبر الذي يستعمل مرة واحدة).. كل خبر يتضح أنه خطأ وينشر تكذيب عنه بعد يوم واحد من نشره ..
أين ذهب التحرير ؟.. أين ذهبت أيدي المسيحيين المتشابكة لحماية المسلمين والعكس، والأخوة الذين يأكلون الكشري ضاحكين وقد كتبوا على العلب (كنتاكي). كما قال سارتر: لم يكن الفرنسيون أكثر حرية في يوم من الأيام منهم عندما كانوا تحت الاحتلال النازي. المصريون كانوا في أفضل حالاتهم وأكثرها أمنًا وهم ينامون في ميدان التحرير معرضين لرصاص القناصة.  كان هناك معدن براق جميل يتوهج في الشمس .. المتفائلون قالوا إن هذا هو المعدن الحقيقي للشعب المصري بعد ما سقطت عنه طبقة الصدأ. لكن ما يحدث الآن يوحي بأن هذا ليس معدن الشعب المصري .. هي طبقة براقة كالتي غطتنا في أكتوبر 1973 وسرعان ما تزول ليظهر اللون الحقيقي !
كانت هناك ثورة رائعة .. لكننا نبددها بحماقة، وهذا يذكرني بما قاله هيكل عن السلاح والسياسة .. في حرب 1967 خذل السلاح السياسة بينما في  1973 خذلت السياسة السلاح . في 2011 خذل ضيق الأفق والاستعجال الثورة.  
ما أخشاه هو أن تعم الفوضى فعلاً حتى يظهر الجنرال فلان أو فلان ليعلن الأحكام العرفية ويبدأ الحكم العسكري الصرف منعًا لانهيار مصر أكثر من هذا (وهناك أصوات في الشارع بدأت ترى هذا معقولاً). إن أخطر أعداء الثورة بلا جدال هو نحن !

السلفيون والاقباط النار التي أحرقت مصر

في حديث للسيد الخلق محمد بن عبد الله قال مثل القائم على حدود الله والمدهن فيها كمثل قوم استهموا على سفينة في البحر، فأصاب بعضهم أسفلها وبعضهم أعلاها، وكان الذين في أسفلها يخرجون ويستقون الماء، ويصبون على الذين أعلاها فيؤذونهم، فقالوا: لا ندعكم تمرون علينا فتؤذوننا، فقال الذين في أسفلها: أما إذا منعتمونا فننقب السفينة من أسفلها فنستقي. قال: فإن أخذوا على أيديهم فمنعوهم نجوا جميعا، وإن تركوهم هلكوا جميعا )


وفي مصر السفينة ملاحينا بقوا محتارين بين اقباط في قاع السفينة مصممين علي خرقها كانوا محبوسين في غرفة الخزين 
وبين السلفية او المنسبين للسلفية (وكأننا نحن لسنا سلف ) في اعلي السفينة مصممين علي تمزيق الاشرعة وحرق السفينة اذا علي الصوت بالاسفل وبين هؤلاء وهولاء يضيع المواطن الغلبان .




فجأة تذكر المنسبين للسلفية ان لهم اخوة في الاسلام سجنتهم الكنيسة رغم اننا لم نرهم حين سجنت مصر اعواما واغتصبت ام كان سمعهم عن هذا بعيد ام ان من يمدهم بالاموال لم يأمرهم وقتها ان يتظاهروا ام انهم لم يحصلوا علي الضوء الاخضر من امن الدولة فجأة خرجت علينا مجموعه من رجال الكهف طويلي الذقن ينتسبون بكل جهل الي الدين لمجرد ان لهم اذقان (اعتقد ان السيخ والبوذيون اطول اذقانا واكثف شعرا ) وانهم اهل الله وخاصته وذكوا انفسهم علي الله واتخذوا من موضوع قد انتهي طريق لاثارة الفتنة وكأن مصر ق انتهت مشاكلها وكان الامان قد حل والرخاء قد فاض 




وكان الفريق الثاني مساويا في الجهل بالحال كالفريق الاول  فبعد ان علمهم النظام الخوف من المسليمن لمدي 30 عام 
وان حاميهم الوحيد هو سيادة الرئيس
فالاقباط (ليس كل الاقباط) كان ردهم اكثر غوغائية وتنكيلا فلا هذا فهم دينه الذي يحض (((
بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا. وما زاد على ذلك فهو من الشرير  سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن. واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر. بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا. ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا.  ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين.  من سالك فاعطه. ومن اراد ان يقترض منك فلا ترده، سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم. وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.  لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات.) انجيل متى 38:5-39 

وانطلقت الرصاصات تصرخ بان الجاهلون قد فازوا وانطلقت دموع مصر دما تسيل علي الارض وابتسم كل الاعداء المتلهفين لرؤية ابناء مصر يتقاتلون  ولو سأل اي جاهل من الفريقين من الفائز او من المستفيد فلن تجد ردا 

والان يبقي السؤال 


ماذا بعد ؟؟؟











الأحد، 8 مايو 2011

الصراع علي اللجان الوهمية

* تصارعت النخبة عن من يمثل الشباب ، بينما هذه النخبة لم تستطع حشد خمسة أفراد قبل الثورة ، بل لم تنشغل أصلاً بموضوع عنوانه "الحشد ، ما هو مضمون خطابه ، وما هى آلياته ؟"
بل لم تنشغل أصلاً بإعمال عقلها ، بكيفية تليق بها ، أو بانطباع الناس عنها.
أما الكوميدى فى الأمر ، أنها ظلت تتصارع على تشكيل لجان ، بأعداد فرقها المتصارعة ، ولم تنشغل بالموضوع !

 
أما الأكثر كوميديا ، وبعد أن زاد عدد اللجان التى تشكلت عن العشرين ، فالكوميدى فى الأمر ، هو أن موسم أو مولد سيدى التفاوضى قد انفض ، بل لم يكن موجوداً بالكيفية التى كانوا يحلمون بها !
 
* نأتى لموضوع آخر ، يتعلق بهؤلاء الذين صدعوا رؤوسنا ، طوال الخمس سنوات الأخيرة ، وهم لا ينشغلون على الإطلاق بتسويق أنفسهم لدى الناس ، وانشغالهم كان ومازال وسيظل بالإخوان المسلمين !
هؤلاء سأصدمهم بحقيقة الآن ، وهى أنهم أو حتى غيرهم على الإطلاق ، وأكرر على الإطلاق ، أنهم لو دعوا إلى تظاهرة مليونية ، دون مباركة من الإخوان المسلمين ، أقصى عدد يمكن أن يلبى دعوتهم ، هو ضغف عدد من يمكن أن يحضر لحفل غنائى ، لمطرب يُعجب به الشباب ، يعنى مائة ألف متظاهر ، وهذا عدد أبالغ فيه.
هؤلاء أقول لهم ، إن لم تطوروا خطابكم السياسى ، وقبل ذلك تراجعوا أنفسكم بحق وإخلاص وقناعة ، أن لا خصام مع الدين ، لن يكون لخطابكم صدى بين المصريين.
يا ناس من قال أن الدين يخاصم العصر ، من قال أن الدين لا يحض على العلم ، ومن العلم الأخذ بأسباب الفكر والإدارة العلمية ، من قال ، ومن قال ، ومن قال........ ؟
صدقونى ، مهما أوتيتم من مهلة زمنية ، حتى وإن بلغت سنتين أو خمس أو عشر سنوات ، لن تجنوا ثمرة ، إلا لو راجعتم أنفسكم ، ثم تحركتم.
صدقونى أنا أحرص الناس ، رغم توجهى الإسلامى السياسى ، إلى التعددية ، لأنى أعى أهميتها القصوى ، ولكن للأسف لا أمل فيكم ، إلا لو شملكم التغيير أنتم أيضاً.
كتبت لكم هذا الكلام منذ سنوات وتحديداً فى 2007  ، وكتبته لكم طوال العام الماضى ، وكتبته لكم منذ أسبوع ، ومن العجيب أن كتبه أمس الأستاذ خالد صلاح الذى تصله رسائلى ، دون أن يضع لكم الحل ، كل ما فعله أن ختم مقاله قائلاً : ـ
أرجو هنا أن ينتبه صناع السياسة فى مصر إلى هذا التحدى، والسعى مبكرا إلى تشكيل قوام حزب مدنى متكامل، أو ائتلاف مدنى موسع يستطيع بناء سياسات واستراتيجيات مثمرة للبلاد، ومن دون ذلك فقد ندخل إلى أزمات متعددة من الشتات الفكرى والتشريعى، ومن السيطرة الكاملة للإخوان على مقدرات الأمر فى البلاد دون أن يعلنوا من جانبهم عن بادرة، يمكن أن نطمئن إليها لضمان استمرار الدولة المدنية كما نعرفها، أو كما نحلم بها.
وبعد فالمشكلة ليست فى السياسات المثمرة للبلاد ، فاعتقادى راسخ أن فكاراً عديدة متوفرة بالفعل لدى أصحاب الفكر "الحقيقيين" فى مصر ، كل ما ينقص أصحاب الفكر ، هى قنوات التوصيل التى كانت مغلقة فى العهد البائد ، وأفكارهم ستصل حتماً بإذن الله ، إلى أى حكومة منتخبة قادمة ، فضلاً عما يتوفر بالفعل من كوادر يمكنها أن تنتج سياسات وبرامج نهضوية لمصر ،  لدى أى حكومة مصرية قادمة منتخبة ، سواء من الإخوان أو الليبراليين أو اليساريين أو ........ ، ولكن المشكلة هى فى كيف يصل الحزب أو الفصيل الذى يريد أن يمثل المصريين إلى الناس ؟
وتلك ، هى مشكلة الكسالى من الليبراليين ، الذين لا يتحركون ، وقبل ذلك ، لا يراجعون أنفسهم.

 
 ربنا يهدينا جميعاً ، مع تحياتى ،
محســن صلاح عيد الرحمن .

العربية والجزيرة والاعلام العربي

في اثناء الثورة ونحن مسحولون داخل ميدان التحرير تم قطع ارسال الجيزرة الي داخل مصر 




وظلت فقط القنوات المصرية 
تبث ارسالها حاملا معه صورة الينل وهو يتمايل بين الشطئان 


موضحا لكل الناس في منازلها ان لا ثورة في مصر وان القاهرة هادئة هو لو في ثورة كان السمك في النيل فضل ساكت 



والكارثة ان الاعلام(اي ما اكن توجهه )  يتمتع بمصداقية  لدي العامة بمصر فبلا تحليل او نقد يكفي ان يخبرك احدهم انه راي ذلك علي شاشة التلفزيون او سمعه عبر الراديوا

وكأنه قران انزل 

وحين انتهت الثورة انقلب اعلامنا المصري الطيب الي اعلام يطلق النار علي كل من كان يسبح لهم منذ ايام 

وتحولت دفة الشراع الي الاتجاه المعاكس 

واعود الي الجزيرة وهي قناة نقلت بالفعل الكثر من الحقيقة مخلوطة بشئ من التضخيم (لزوم الشغل والحبكة القصصية ) 
كما فعلت العربية بهدؤها الغير طبيعي والمثير للريبة 


والان ونحن في ظل فترة انتقالية بمصر اشتم راوئح غريبة من بين سطور الاخبار التي تبثها بعض القنوات العربية وخصوصا 
العربية وكانها تشير في كل خبر تنقله الي العالم 
((هذا هو حال مصر بعد الثورة - طائفية وقتل وتشريد وخراب بيوت ))
ولا ادري ما يقصد بالاعلام المحايد وان كنت اعتقد انه لا يوجد علي الكوكب اعلام محايد فلكل وجه نظر يحاول ان يقنع بها الاخر بشتي الطرق


فقط ما اتمناه الا نصبح مجرد سامعي اخبار بلا فهم او تحليل 
وان نفهم ما بين السطور 


رحمكم الله





حركة المترو الرتيبة وصوته الهادر وانطلاقته المرعبة وانا داخله تمام كاي قطعة لحم محشورة في علبه سالمون من الدرجة التالتة


امسك في احدي الاعمدة بيد والاخري لا اعرف ما تمسك به
ولا ادري بالظبط اين حطت اقدامي ولكنها علي ارض القطار

اغلق الباب اتوماتيكيا بعد ان ركب الجميع من محطة السادات وانطلق القطار

الهواء سخن يلفح اوجه وكأنها شمس الظهيرة بالرغم اننا تحت الارض والساعة تعدت الثامنة مساء
عطس احدهم بصوت مسموع
نظرت اليه مشمتا
""رحمكم الله ""
ابتسم رادا ""شكرا "

جاءات محطتي لاحظت الصليب المرسوم علي معصم يديه وانا اترك العربة .

الاثنين، 2 مايو 2011

Egypt before Revolation


When workers staged protests in 2008 in al Mahala al Kubra, a grim textile-manufacturing town, a Facebook page rallied more than 100,000 supporters across the country. That spurred the formation of a group known as the April 6 Youth Movement, a loose collection of tech-savvy youths, intellectuals, workers, and many from the vast ranks of the unemployed. Their online success encouraged them to join in a call for a national strike in 2009. Hardly anyone showed up, however. The organizers blamed the fizzled turnout on a government crackdown and tight police presence.

مقتل بن لادن في باكستان



قرأت هذا الخبر "أكد رئيس الاستخبارات الباكستانية اليوم الاثنين مقتل زعيم تنظيم القاعدة وأحد أبنائه في عملية مشتركة للقوات الأميركية والباكستانية.
وقال المدير العام للاستخبارات الداخلية الباكستانية الفريق أحمد شوجا إن بن لادن قتل في إبت آباد التي تبعد حوالي ستين كيلومترا شمال شرق العاصمة إسلام آباد.
وأضاف باشا في تصريح تلفزيوني أن بن لادن قتل هو وثلاثة من حراسه وأحد أبنائه الذي لم يذكر اسمه، موضحا أنه تم القبض على ستة من أبنائه الآخرين وثلاث من زوجاته وأربعة من مساعديه."
وتذكرت كيف انني لم اكن من المتحمسين لضرب امريكا رغم فجرها وفخرها وغرورها بقوتها المطلقة عي العالم الغلابة امثالنا 
وهي قوة استحقتها من قوتها الاقتصادية والعلمية الضخمة 
ولعل ما اثارني في مقتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن هو ما ذكره المتحدث الرسمي عن البيت الابيض
ان جثه ابن لادن سيتم التعامل معها وفقا للشريعة الاسلامية 
يعني قتلوه بالامريكاني ويدفنوه ع الطريقة الاسلامي 
وعجبي