الأحد، 8 مايو 2011

العربية والجزيرة والاعلام العربي

في اثناء الثورة ونحن مسحولون داخل ميدان التحرير تم قطع ارسال الجيزرة الي داخل مصر 




وظلت فقط القنوات المصرية 
تبث ارسالها حاملا معه صورة الينل وهو يتمايل بين الشطئان 


موضحا لكل الناس في منازلها ان لا ثورة في مصر وان القاهرة هادئة هو لو في ثورة كان السمك في النيل فضل ساكت 



والكارثة ان الاعلام(اي ما اكن توجهه )  يتمتع بمصداقية  لدي العامة بمصر فبلا تحليل او نقد يكفي ان يخبرك احدهم انه راي ذلك علي شاشة التلفزيون او سمعه عبر الراديوا

وكأنه قران انزل 

وحين انتهت الثورة انقلب اعلامنا المصري الطيب الي اعلام يطلق النار علي كل من كان يسبح لهم منذ ايام 

وتحولت دفة الشراع الي الاتجاه المعاكس 

واعود الي الجزيرة وهي قناة نقلت بالفعل الكثر من الحقيقة مخلوطة بشئ من التضخيم (لزوم الشغل والحبكة القصصية ) 
كما فعلت العربية بهدؤها الغير طبيعي والمثير للريبة 


والان ونحن في ظل فترة انتقالية بمصر اشتم راوئح غريبة من بين سطور الاخبار التي تبثها بعض القنوات العربية وخصوصا 
العربية وكانها تشير في كل خبر تنقله الي العالم 
((هذا هو حال مصر بعد الثورة - طائفية وقتل وتشريد وخراب بيوت ))
ولا ادري ما يقصد بالاعلام المحايد وان كنت اعتقد انه لا يوجد علي الكوكب اعلام محايد فلكل وجه نظر يحاول ان يقنع بها الاخر بشتي الطرق


فقط ما اتمناه الا نصبح مجرد سامعي اخبار بلا فهم او تحليل 
وان نفهم ما بين السطور