في حديث للسيد الخلق محمد بن عبد الله قال مثل القائم على حدود الله والمدهن فيها كمثل قوم استهموا على سفينة في البحر، فأصاب بعضهم أسفلها وبعضهم أعلاها، وكان الذين في أسفلها يخرجون ويستقون الماء، ويصبون على الذين أعلاها فيؤذونهم، فقالوا: لا ندعكم تمرون علينا فتؤذوننا، فقال الذين في أسفلها: أما إذا منعتمونا فننقب السفينة من أسفلها فنستقي. قال: فإن أخذوا على أيديهم فمنعوهم نجوا جميعا، وإن تركوهم هلكوا جميعا )
وفي مصر السفينة ملاحينا بقوا محتارين بين اقباط في قاع السفينة مصممين علي خرقها كانوا محبوسين في غرفة الخزين
وبين السلفية او المنسبين للسلفية (وكأننا نحن لسنا سلف ) في اعلي السفينة مصممين علي تمزيق الاشرعة وحرق السفينة اذا علي الصوت بالاسفل وبين هؤلاء وهولاء يضيع المواطن الغلبان .
فجأة تذكر المنسبين للسلفية ان لهم اخوة في الاسلام سجنتهم الكنيسة رغم اننا لم نرهم حين سجنت مصر اعواما واغتصبت ام كان سمعهم عن هذا بعيد ام ان من يمدهم بالاموال لم يأمرهم وقتها ان يتظاهروا ام انهم لم يحصلوا علي الضوء الاخضر من امن الدولة فجأة خرجت علينا مجموعه من رجال الكهف طويلي الذقن ينتسبون بكل جهل الي الدين لمجرد ان لهم اذقان (اعتقد ان السيخ والبوذيون اطول اذقانا واكثف شعرا ) وانهم اهل الله وخاصته وذكوا انفسهم علي الله واتخذوا من موضوع قد انتهي طريق لاثارة الفتنة وكأن مصر ق انتهت مشاكلها وكان الامان قد حل والرخاء قد فاض
وكان الفريق الثاني مساويا في الجهل بالحال كالفريق الاول فبعد ان علمهم النظام الخوف من المسليمن لمدي 30 عام
وان حاميهم الوحيد هو سيادة الرئيس
فالاقباط (ليس كل الاقباط) كان ردهم اكثر غوغائية وتنكيلا فلا هذا فهم دينه الذي يحض (((
بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا. وما زاد على ذلك فهو من الشرير سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن. واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر. بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا. ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا. ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين. من سالك فاعطه. ومن اراد ان يقترض منك فلا ترده، سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم. وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم. لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات.) انجيل متى 38:5-39
وانطلقت الرصاصات تصرخ بان الجاهلون قد فازوا وانطلقت دموع مصر دما تسيل علي الارض وابتسم كل الاعداء المتلهفين لرؤية ابناء مصر يتقاتلون ولو سأل اي جاهل من الفريقين من الفائز او من المستفيد فلن تجد ردا
والان يبقي السؤال
ماذا بعد ؟؟؟
بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا. وما زاد على ذلك فهو من الشرير سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن. واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر. بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا. ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا. ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين. من سالك فاعطه. ومن اراد ان يقترض منك فلا ترده، سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم. وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم. لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات.) انجيل متى 38:5-39