الأحد، 8 مايو 2011

رحمكم الله





حركة المترو الرتيبة وصوته الهادر وانطلاقته المرعبة وانا داخله تمام كاي قطعة لحم محشورة في علبه سالمون من الدرجة التالتة


امسك في احدي الاعمدة بيد والاخري لا اعرف ما تمسك به
ولا ادري بالظبط اين حطت اقدامي ولكنها علي ارض القطار

اغلق الباب اتوماتيكيا بعد ان ركب الجميع من محطة السادات وانطلق القطار

الهواء سخن يلفح اوجه وكأنها شمس الظهيرة بالرغم اننا تحت الارض والساعة تعدت الثامنة مساء
عطس احدهم بصوت مسموع
نظرت اليه مشمتا
""رحمكم الله ""
ابتسم رادا ""شكرا "

جاءات محطتي لاحظت الصليب المرسوم علي معصم يديه وانا اترك العربة .