حركة المترو الرتيبة وصوته الهادر وانطلاقته المرعبة وانا داخله تمام كاي قطعة لحم محشورة في علبه سالمون من الدرجة التالتة
امسك في احدي الاعمدة بيد والاخري لا اعرف ما تمسك به
ولا ادري بالظبط اين حطت اقدامي ولكنها علي ارض القطار
اغلق الباب اتوماتيكيا بعد ان ركب الجميع من محطة السادات وانطلق القطار
الهواء سخن يلفح اوجه وكأنها شمس الظهيرة بالرغم اننا تحت الارض والساعة تعدت الثامنة مساء
عطس احدهم بصوت مسموع
نظرت اليه مشمتا
""رحمكم الله ""
ابتسم رادا ""شكرا "
جاءات محطتي لاحظت الصليب المرسوم علي معصم يديه وانا اترك العربة .